كتبت الصحفية: سلوى طه
يستعد عقد البيئة المصري الأفريقي للانطلاق حيث يجري التحضير لإعداد أجندة شاملة للتنمية البيئية المستدامة عبر خطط استراتيجية تهدف إلى دعم جهود الدولة في مواجهة تحديات التغير المناخي ويأتي هذا التدشين كخطوة طموحة نحو تعزيز التعاون المصري الأفريقي في مجال البيئة والتنمية المستدامة من خلال تبادل الخبرات والمعارف وتسليط الضوء على أهمية الاستفادة من الإرث الحضاري لمصر في مواجهة التحديات البيئية المعاصرة.
يسعى عقد البيئة المصري الأفريقي إلى تقديم رؤى مبتكرة في استشراف المستقبل عبر دراسة تأثيرات التغير المناخي واقتراح حلول مستدامة تتوافق مع احتياجات المجتمعات الأفريقية ويعكس هذا المشروع طموح مصر في أن تكون رائدة في مجال التنمية البيئية ويؤكد على أهمية التضامن الإقليمي في مواجهة القضايا البيئية العالمية
تُفتتح فعاليات التدشين بندوة مميزة بعنوان "امتداد الأمجاد من الأجداد للأحفاد: نظرة في علوم مصر القديمة" تقدمها أمنية إبراهيم مؤسسة عقد البيئة المصري الأفريقي والمتخصصة في علوم البيئة والتنمية المستدامة والطب البيئي والشؤون الأفريقية وستتناول الندوة كيفية استلهام علوم مصر القديمة لتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التغير المناخي مع استعراض أبرز الإنجازات البيئية للحضارة المصرية القديمة ودورها في بناء مجتمع مستدام
تُعقد الندوة يوم الإثنين الموافق 24 فبراير 2025 عبر الإنترنت مما يوفر فرصة لمشاركة أوسع من الباحثين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم ويُعد هذا الحدث فرصة فريدة للتعرف على أوجه التعاون البيئي بين مصر والدول الأفريقية ومناقشة التحديات المشتركة وسبل التعامل معها
للمهتمين بالانضمام وحضور الندوة يُرجى التواصل مع جريدة القاهرة لتسجيل المشاركة والحصول على التفاصيل اللازمة وإن هذه المبادرة تمثل بداية مرحلة جديدة من العمل المشترك ونتطلع إلى مشاركة واسعة تسهم في تحقيق أهداف التنمية البيئية المستدامة
0 تعليقات