كتبت الصحفية: سلوى طه
في لقاء شيق مع الشابة بسملة هاني محمد غريب البالغة من العمر 18 عامًا من القاهرة كشفت لنا عن رحلتها في عالم التصميم الجرافيكي التي بدأت بالصدفة وتحولت إلى شغف يطمح لأن يصبح مهنة
تروي بسملة أن دخولها مجال الجرافيك جاء عن طريق الصدفة حيث تقدمت للجنة الشؤون الصحية في أحد الكيانات الشبابية مع أصدقائها لكن حدث خطأ في المقابلات وانتهى بها المطاف في مقابلة أخرى كـ"هيد ميديا" لمحافظة القاهرة ورغم عدم وجود خطة مسبقة قررت تولي المهمة لأنها شعرت بأنها فرصة تستحق المحاولة
تقول بسملة: "بدأت أتعلم بنفسي من اليوتيوب وجوجل قبل كل جلسة تدريبية مع الفريق وكان هذا دافعًا قويًا لتطوير مهاراتي بسرعة خاصة أنني كنت أتحمل مسؤولية تعليم الآخرين"
تصف بسملة التحديات التي واجهتها في الجمع بين دراستها ومسؤولياتها التطوعية وتضع أولويتها دائمًا للدراسة باعتبارها الأساس لمستقبلها وكانت تنظم وقتها بحيث تتفرغ للتطوع يومًا أو يومين في الأسبوع وتخصص الوقت الباقي لدراستها وكورساتها
تحدثت بسملة عن حبها للجرافيك وكتابة المحتوى وكيف أنهما عنصران أساسيان في أي عمل ناجح أضافت: "السوشيال ميديا هي العالم الخارجي لأي عمل ويمكنها أن ترفعه للأعلى أو تهبط به إلى القاع"
كما تشارك بسملة تجاربها في إنشاء محتوى متنوع على صفحتها على فيسبوك حيث توثق لحظاتها مع عائلتها وتشارك قصصها وتجارِبها الشخصية
أوضحت بسملة أنها لم تنتظر دعم أحد بل تعلمت من اليوتيوب وأخذت كورسات في الجرافيك والماركتنج وتحدثت عن أهمية تطوير المحتوى البصري لجذب الجمهور خاصة باستخدام برامج مثل كانفا وبيكس آرت وفوتوشوب
واجهت بسملة صعوبات كثيرة في التوفيق بين الدراسة والمشاريع المطلوبة منها لكنها نجحت في التغلب عليها بتنظيم الوقت ووضع الأولويات وتقول: "أطمح أن أكون مصدر إلهام للشباب وأوفر لهم دورات تدريبية مجانية تساعدهم في بداية مشوارهم"
تختتم بسملة حديثها برسالة ملهمة: "مهما واجهت صعوبات ركز على هدفك وسعَ إليه التطوع والكورسات وسائل إضافية لكن مستقبلك يتحدد بشهادتك وعلاقتك بأسرتك لا تجعل التطوع ينسيك هدفك الأساسي"
تشكر بسملة في النهاية الجريدة والصحفية سلوى طه على إتاحة الفرصة لها لمشاركة تجربتها الملهمة
0 تعليقات