كتبت الصحفية: سلوى طه
أماني رأفت السيد مدربة دولية معتمدة في التغذية العلاجية تعيش في محافظة المنوفية وتبلغ من العمر 41 عامًا واكتسبت خبرتها الواسعة في مجال التغذية العلاجية بعد أن مرّت بتجربة شخصية مع بعض الأمراض التي دفعتها للبحث عن حلول غذائية فعّالة ومن خلال تجربتها اكتشفت مدى تأثير التغذية على الصحة العامة وقررت تخصيص نفسها في هذا المجال لمساعدة الآخرين
تقول أماني: "دخلت مجال التغذية العلاجية بسبب تجربة شخصية مررت بها حيث كنت أعاني من قصور في الغدة الدرقية وأمراض مناعية وهذا دفعني للبحث عن حلول غذائية يمكن أن تساهم في تحسين حالتي الصحية" هذه التجربة جعلتها تدرك أهمية النظام الغذائي السليم في الوقاية من الأمراض وعلاجها
أماني ترى أن التغذية العلاجية ليست مجرد اتباع نظام غذائي بل هي عملية متكاملة تهدف إلى تحسين الصحة العامة والتغلب على الأمراض المزمنة وتؤكد أن التغذية السليمة تلعب دورًا كبيرًا في الوقاية والعلاج من العديد من الأمراض مثل السكري وأمراض الغدة الدرقية والمشاكل المناعية حيث يمكن للنظام الغذائي المتوازن أن يساهم بشكل كبير في تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة
تقول اماني "التغذية الصحية تُسهم في تعزيز جهاز المناعة وتساعد في تحسين حالة المرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض المناعة الذاتية في حالات معينة مثل مرض الغدة الدرقية يمكن للنظام الغذائي أن يكون عاملاً مهمًا في تقليل الأعراض وتحسين التوازن الهرموني"
لكنها تضيف أيضًا أن الكثير من الأشخاص يواجهون تحديات كبيرة في الحفاظ على النظام الغذائي الصحيح. المغريات الغذائية في المجتمع وضغوط الحياة اليومية والقلق المستمر تؤثر بشكل سلبي على قدرة الأفراد في الالتزام بنظام غذائي صحي وتقول أماني "ضعف الإرادة هو التحدي الأكبر بالإضافة إلى أن الأطعمة غير الصحية عادة ما تكون في متناول اليد مما يصعب مقاومة تناولها"
أما فيما يتعلق بتأثير التغذية على الأداء الرياضي فتؤكد أماني أن التغذية العلاجية تلعب دورًا محوريًا في تحسين أداء الرياضيين "التغذية السليمة يمكن أن تساهم في زيادة القدرة على التحمل والطاقة أثناء التمرين كما أنها تساعد في التعافي السريع بعد الجهد البدني وتنظيم مواعيد الوجبات وفقًا لاحتياجات الجسم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في الأداء الرياضي"
تتوجه أماني أيضًا بنصيحة مهمة لكل من يسعى لتحسين صحته العامة: "زيادة الوعي بالتغذية الصحية هو الخطوة الأولى لا بد من تحسين عادات الأكل والالتزام بتوجيهات التغذية السليمة فضلاً عن ممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم للتمتع بحياة صحية ومتوازنة"
ختامًا لا يمكن إنكار الدور الحيوي الذي تلعبه التغذية العلاجية في تحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض ورفع جودة الحياة إن التغذية السليمة لا تعدّ مجرد جزء من العناية الذاتية بل هي أحد العوامل الأساسية التي تساهم في الحفاظ على صحة الجسم والعقل
5 تعليقات
ماشاء الله
ردحذف❤️❤️❤️❤️⚘️⚘️⚘️⚘️
ردحذفدايما مبدعه يا دكتوره اماني ❤
ردحذفهو ازاي في ناس شاطرين كده ❤
ردحذفان شاء الله التوفيق دايما
ردحذف