محمد غندور شاب مصري يبني مستقبله بحب العمل التطوعي وشغف الكتابة

 كتبت الصحفية: سلوى طه

محمد غندور عبد الحليم شاب يبلغ من العمر 24 عامًا من محافظة الجيزة يحمل طموحًا لا حدود له يسعى دائمًا لترك بصمة واضحة في كل مجال يشارك فيه مؤمنًا بأهمية الإبداع والعمل الجاد لتحقيق الأهداف


بدأ محمد رحلته في مجال حقوق الإنسان مدفوعًا بإيمانه العميق بأن لكل فرد حقًا في حياة كريمة يقول: "حبيت أكون جزءًا من حل المشكلات الاجتماعية من خلال المشاركة في مبادرات تدافع عن حقوق الناس في التعليم والصحة وتمكين الشباب"

التجربة في الموارد البشرية والعلاقات العامة كانت علامة فارقة في حياة محمد حيث تعلم كيفية التواصل بفعالية وبناء علاقات قوية يضيف: "قدرت أفهم احتياجات الناس وأتعلم إزاي أقدم نفسي وأعمل بنجاح ضمن أي فريق"


يعتبر محمد أن كتابة محتوى يجذب القارئ ويوصل الرسالة ببساطة وإبداع كان تحديًا كبيرًا يقول: "ركزت على دراسة الجمهور المستهدف ودايمًا بكتب من القلب لأن الصدق هو المفتاح للوصول للقارئ"

مشاركته في برلمان الشباب كانت نقلة نوعية في حياته حيث تعلم التعبير عن أفكاره بوضوح ومناقشة قضايا مهمة مثل تمكين الشباب وتحسين جودة التعليم ويصف التجربة بأنها زادت من ثقته بنفسه وبقدرته على صنع التغيير

يؤكد محمد أن المناظرات كانت تدريبًا عمليًا على فن الإقناع موضحًا: "تعلمت أرتب أفكاري وأسمع الطرف الآخر وأطرح وجهة نظري بأسلوب منطقي ومقنع"


يؤمن محمد بأن المهارات الحياتية هي سر النجاح قائلاً: "هي اللي بتحدد إزاي الشخص يدير وقته ويحل مشكلاته ويتعامل مع تحديات الحياة بثقة ومرونة"

شارك محمد مؤخرًا في مسابقة إبداع مراكز الشباب والعمل الأول للموهوبين واصفًا التجربة بأنها مليئة بالشغف والمنافسة يقول: "اتعلمت قيمة الالتزام وروح التحدي"

عن كيفية تحقيق التوازن بين التطوع والمسؤوليات يوضح محمد: "بإدارة الوقت بذكاء ووضع جدول للأولويات بحرص دايمًا على الالتزام تجاه أي مسؤولية باخدها"

يرى محمد أن الشباب هم نبض المجتمع ومستقبله يقول: "لو اتوفرت لهم الفرص المناسبة هيكونوا أصحاب حلول مبتكرة وقادرين على قيادة التغيير الإيجابي"


يخطط محمد لإنشاء ورش عمل لتطوير مهارات الكتابة وتنمية القدرات الحياتية للشباب يضيف: "هدفي هو مساعدة الشباب على اكتشاف إمكانياتهم واستخدامها بأفضل شكل"

يحب محمد الكتابة لأنها تجمع بين التعبير عن الذات وتوصيل رسائل مؤثرة ويحلم بالتركيز أكثر على الإعلام التنموي وحقوق الإنسان

يوجه محمد رسالة تحفيزية للشباب: "خليك مؤمن بنفسك وبقدراتك لو عندك حلم اشتغل عليه خطوة بخطوة وافهم إن كل تجربة هي درس بيوصلك لهدفك"

يختتم محمد حديثه بشكر خاص للجريدة و الصحفية سلوى طه قائلاً: "التعامل كان احترافيًا جدًا وساعدني الحوار في إبراز أفكاري بشكل رائع شكرًا للجريدة على اهتمامها بالأصوات الشبابية"

إرسال تعليق

0 تعليقات