كتبت الصحفية: أشرقت سعيد
سلوى طه فوزي الصحفية الشابة التي أثبتت للجميع أن التحديات التي نواجهها في الحياة هي مجرد بدايات لمراحل جديدة من النجاح ولدت سلوى في القاهرة وكان لها حلم كبير منذ الصغر بأن تكون جزءًا من عالم الإعلام وهي لم تكتفِ بمجرد الحلم بل سعت جاهدًا لتحقيقه منذ سن 17عام فقط، فبينما كان الكثيرون يعتقدون أن الحواجز التي واجهتها ستؤدي إلى توقف مسيرتها ولكن استطاعت سلوى أن تجعل من هذه التحديات محطات هامة نحو التفوق.
عندما كانت في سن الـ17 استطاعت سلوى أن تلتحق بأهم معاهد وكليات الإعلام كمدربة وتؤدي ورش تدريبية هناك مما جعلها تدخل هذا المجال بقوة لم تقتصر رحلتها على التعليم الأكاديمي فقط بل سعت إلى تحسين مهاراتها عبر المشاركة في ورش تدريبية إعلامية متخصصة وبهذا الشكل بدأت سلوى في بناء مسيرتها الإعلامية بشكل احترافي لم يكن الأمر سهلاً لكنها أثبتت قدرتها على التفوق وصار لها مكانة بارزة في هذا المجال، عندما بدأت سلوى العمل في الإعلام استطاعت أن تبرز بسرعة بفضل موهبتها الفائقة في التعامل مع المواضيع الإنسانية والاجتماعية وأصبحت واحدة من الصحفيات الموهوبات في فترة قصيرة ففي عام 2022 حصلت على لقب "أفضل صحفية" ثم تم اختيارها في 2023 كإحدى "أصغر الصحفيات المعروفات" ما جعلها محاطه أنظار العديد من المتابعين والمهنيين في هذا المجال.
كتابها الأول "وهم الأمل" كان بمثابة نقطة تحول كبيرة في حياتها ورغم أن الكثيرين كانوا يظنون أن هذه اللحظة ستكون نقطة سقوطها إلا أنها كانت بداية جديدة لها حيث حقق الكتاب إقبالًا كبيرًا حتى قبل أن يتم نشره وأصبح له حضور قوي بين القراء الذين وجدوا في سطور الكتاب ما يعبر عن مشاعرهم وآلامهم في الاعلن عن الكتاب فقط وقبل نشرة، سلوى كانت دائمًا تسعى لأن تكتب عن كل ما يشعر به الآخرون فكتابها لم يكن مجرد قصة حب غير متبادل بل كان بمثابة مرآة لحياة كل من مر بتجربة مشابهة، لكن ما يميز سلوى طه ليس فقط عملها كصحفية وكاتبة بل أيضًا قدرتها على تدريب الآخرين فقد أصبحت مدربة إعلام حيث بدأت بتقديم ورش تدريبية تساعد الشباب على دخول عالم الإعلام والكتابة وتشارك معهم تجربتها الشخصية لكي تساعدهم في تطوير مهاراتهم الإعلامية وهي بذلك لا تكتفي بنجاحها الشخصي بل تسعى دائمًا لنقل هذا النجاح للآخرين.
سلوى طه تمثل نموذجًا يُحتذى به في مجال الإعلام والكتابة إذ أظهرت أن القدرة على تحقيق النجاح لا تتوقف على الظروف أو التحديات بل تعتمد على الإرادة والإصرار ومن خلال كتاباتها وأعمالها الإعلامية استطاعت أن تترك بصمة واضحة وتثبت أن لكل تجربة ألم هناك أمل وأن كل بداية صعبة قد تكون هي نقطة الانطلاق نحو النجاح
0 تعليقات