من هو مروان محمد؟

الصحفية/رغد أيمن. 

 تتشرف جريدة القاهرة الآن بعمل حوار صحفي مع الكاتب/ مروان محمد. 

الإسم:- مَروان مُحمَّد 

اللقب:- آزِر

متىٰ اكتشفت قدرتك الإبداعية في الكتابة وكيف كان ذلك؟ 

 في الصغر وكان بالصدفةِ، قد رأيتُ الكثيرَ يكتب؛ فوددتُ أن أجربَ

ما الدافع الذي يشجعك على الكتابة؟ وما الذي يلهم قلمك؟ 

-ليس هنالكَ دافع؛ فأنا أكتبُ ما أراه وما أشعرُ به. 

ماذا تعني لك الكتابة؟ 

-كل شيء. 

ما هي طقوسك في الكتابة؟ وكيف تستحضر ذهنك لتبدأ في كتابة مقال أو خاطرة؟ 

-ليس هناك طقوسٌ، لكن أنا أحبُّ أن أكتبَ وأنا أحتسي قهوتي. 


ما المعوقات التي تواجهك أثناء الكتابة؟ 

-في البداية كنتُ أواجه الكثير من النقد. 

أود أن أرىٰ بعضًا من كتاباتك المميزة. 

واجهتُ كتائب الدُنيا، وكَررتُ علىٰ دُنيا كانت تُريد أن تُبين قوتها عليَّ، ولكن هيهات؛ فأنا قد تذوقتُ من عطبِ الدُنيا بما فيه الكفاية وقد استكفيتُ، وحان الأوان أن أجعلها تتذوق من نفسِ ذاك العطب، سأجعلُها تحتسي كؤوسَ المضاضة، وتُحلي فاها بحلوىٰ صُنعت خصيصًا لها بطعمِ الحنظلِ والتبرمِ، من المُمكنِ أني تراني طاغيًا أو أُسلي نفسي بإظهارِ قوتي، لكن أيها العابر إن الدُنيا قد جعلتني كهلًا وأنا ما زلتُ في الريعانِ، وحطمت عزةَ نفسي وجعلت قلبي مُفتتًا وسقيمًا، الآن يجبُ عليكَ أن تراني شخصًا يأخذُ حقهُ الذي نُهبَ منه، لكن ليسَ بعد الآن...

فإنهُ لم يعد منهُوبًا، أخذتُ وجعًا بما فيه الكفاية وقد جاءَ الوقت لأُعطي وجعًا لا نهاية له، كُنتُ أقول: أنا شابٌ عشرينيٌ ذاقَ طعم العلقم الأليم، وسراجُ الدُجىٰ لَا يشفي السقيم، وأنتَ أيُها الكهل لَا تنتظر حُلمًا ولَا تُلقب نفسكَ بالحليم، ولكن قد تغير كُل هذا، وأصبحتُ حليمًا، وذلك السراج قد شفى بدني السقيم، تركتُ العلقم لمُحبيهِ وبتُّ أتذوق كُل ما هو جميل، لم أعد أهتم لسماعِ القال والقيل، وفي النهايةِ خافي!

خافي من ابتسامتي أيتُها الدُنيا فإني قد تغيرتُ وذلك كان بفضلكِ، خافي من جبروتي ومن شيطانٍ _ أنا _ يتبسم، لَا تستعيذي من ذلك الشيطان فإنهُ سيكون مُلازمًا لكِ، سيفتكُ بكل كتائبكِ التي سترسليها من أجلهِ؛ لكي تقتص منه، لكن هذا بلا جدوىٰ، عليكِ الخضوع لي فأنتِ الآن منهوبة الحق وعليكِ البُكاء من جبروتِ ابتسامتي.

-مَرْوَان مُحمَّد

الكتابة من المواهب الفطرية، هل تظن أنها من الممكن أن تكون موهبة مكتسبة؟

-أعتقد؛ فالتبدريبِ والانتظامِ سيقدر. 

ما رأيك في هذه المقوله (لتكون كاتب محترف يجب أن تكون قارئ جيد) هل تظن أن هذه المقوله صحيحه أم أنه لا يوجد علاقة بين القراءة والكتابة.

-بالتأكيد أدعم تلكَ المقولة؛ فقبل أن أكونَ كاتبًا عليَّ أن أكون قارئًا.

 

ما هي معايير الكاتب الناجح بنظرك؟  

-قارئ مُمتاز/كاتب مُنتظم علىٰ الكتابة اليومية/وصاحب شغف. 

بعد مرور بضعٍ من الوقت في مجال الكتابة، هل ترىٰ أن لديك إنجازات تفتخر بها؟ وما هي؟ 

-أعظمها هو تأسيس كيان أبصرت فخدعت، يليهُ روايةٌ ورقية ستصدر قريبًا. 

هل لديك هدف تسعىٰ للوصول إليه في مجال الكتابة؟ وما هو؟ 

-التقدم والرقي بالمستوىٰ. 

و هل اخذت كورسات في هذا المجال ؟ 

-لَا

من هو الشخص الذي يستحق أن تشكره لمساندتك في مسيرتك؟

-أعضاءُ كيان أبصرت يدعموني علىٰ الاستمرارية؛ فكل الشكر لهم. 

من هو الكاتب الذي تأثرت به وبكتاباته؟

-نجيب محفوظ. 

ما النصائح التي تريد توجيهها للكتاب المبتدئين؟ 

-عدم الإلتفات وراء النقد. 

ما هو تعليقك على هذا الحوار؟ و هل لديك كلمة تريد توجيهها للجريدة؟ 

حوار مُتشبع بالكثيرِ من الرُقي. 

سعدني هذا الحوار الجميل و أتمنى لك المزيد و المزيد من التفوق و الإبداع.


#جريدة_القاهرة_الآن. 

إرسال تعليق

0 تعليقات