الصحفيه: سلوىٰ طه
"النجاح يأتي بعد جميع المحاولات الفاشله"
الكاتبه المتميزه "ملك محمود" من محافظة المنوفيه تبلغ من العمر 16 عام
•بدأت الكاتبه ملك رحلتها وهي في صفوفها الاعداديه وقالت ملك أنها كانت تكتب في البدايه خواطر تعبر عن مشاعرها و تكتب لاخراج الطاقه السلبيه التى كانت بداخلها ولكن اتاحت لها فرصه أن تكون داخل الوسط الادبي وبدأت في اظهار موهبتها في الوسط الادبي منذ سبع شهور
•وعندما قولنا لها أنها تكتب شيء لكي نشاهد موهبتها الجميله فكتبت الكاتبه ملك : «ليس كابوس»
وفي الساعة السادسة صباحًا مثل كل يومٍ روتيني استيقظتُ على صوت ذاك الشيء المزعج، تفقدت هاتفي كالعادة، واستغرقت وقتًا كثيرًا يا إلٰهي! هرولت مسرعًا؛ لأتوضأ وأُبدل ملابسي وأذهب إلى العمل؛ فاليوم مهم بالنسبة لي، لكن لماذا لم تأتِ لي والدتي حتى الآن؛ لإيقاظي؟! لماذا أهتم من الأصل؟!
يجب أن أُسرع تحركت وذهبت للمرآة وصعقتُ، جحظت عيناي للخارج وأنظر للمرآة ثم أفرك عيناي ثانيةً ولكن بلا جدوى، أنا منعدم، لماذا لا أراني؟!
ذهبت لأمي ولم أجدها، لم أجد أي شخص مطلقًا!
أين أنا؟ لحظة ذلك ليس منزلي من الأصل! كيف لم أرَ ذلك ؟!
وتصلب جسدي وتجمدت أناملي عند سماع صوت أجش مرعب ينادي باسمي! ثم أظلم المكان وعم الديجور، وتغيرت هيئة المنزل ولم أستطع الحراك، ليس من الذعر؛ لأنني بالفعل حاولتُ الفرار، ولكن شعرتُ بأحد قد قيّد أطرافي بسلاسل ضخمة، ثم أصبحتُ مكبلًا من كل جزء من جسدي، وأرى أشخاص تتحرك في الظلام، هل أنا ميت؟
بالطبع أنا ميت؛ فأنا لم أرَ انعكاسي، ولكن هل ذلك هو عذابي على ما فعلته في دنياي؟!
ثم رأيتُ شيئًا يأتي بسرعة عجيبة من الظلام ورأيتُ سكينًا يخترق عنقي، هلعتُ وصرختُ بأعلى صوتي ثم وجدتني أستيقظ من النوم على صوت المنبه المزعج في الساعة السادسة صباحًا، ما هذا يا الله؟ كابوس بشع ذهبتُ إلى الحمام؛ لأغسل وجهي ولكن ما هذا؟!
مالي لا أرىٰ نفسي في إنعكاس المرآة؟ آهٍ.
•وعندها سألنا الكاتبه عن الصعوبات التى واجهتها قالت في البدايه كانت قصر النصوص والعجز عن التعبير عما تريد كتابته
•وقالت ايضًا أنها كانت الداعم الاول لنفسها ومن ثم عائلتها واصدقائها ايضًا وبجانب كيانها التي بدأت فيه وهو كيان أبصرت فخدعت
•وقالت أنها حاليًا تكتب خواطر ونصوص واسكريبتات واحيانًا قصص قصيره
•وقالت أن أنجازها الذي تسعى للوصول له هو أنها تتواجد في المعرض بكتاب خاص بها
•وقالت ايضا انها تريد الوصول إلى منصب مناسب لها وأنها تريد في المستقبل ان تكون راضيه عن نفسها ومجهودها الذي أبذلته
•حيث انها قالت أن لديها موهبه أخرى وهي الرسم وايضًا تحب تعلم اللغات بستمرار
•ووجهت ايضًا رساله إلى الاجيال القادمه وقالت لا تيأسو ولا تهتمو للانتقادات أبذل قصاري جهدك في اي شيء تحبه وتريد الوصول له
•وقدمت شكر للصحفيه ايضًا وللجريده في نهاية الحوار وقالت أنها تتمني لنا التقدم الدائم
0 تعليقات