تعرف على اضراب ثنائي القطب وكيفية علاجه؟

مقال: رغد أيمن شوقي. 

اضطراب ثنائي القطب. 

 كان يعرف في السابق باسم الإكتئاب الهوسي وهو عبارة عن حالة صحية عقلية تُسبب تقلبات مزاجية مفرطة تتضمن الإرتفاعات والإنخفاضات العاطفية عندما تصاب بالإكتئاب ربما تشعر بالحزن واليأس وفقدان الإهتمام أو الاستمتاع بمعظم الأنشطة.

عند تحول حالاتك إلى الهوس الخفيف ربما تشعر بالإمتلاء بالطاقه على الرغم من أن الاضطراب يمثل حاله مزمنة مدى الحياة إلا أنه بإمكانك السيطرة على التقلبات وغيرها بالأستشارات النفسية وبالمساعدة الطبيب. 

 الأعراض

اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول:

أن تكون أُصبت بنوبة هوس واحدة على الأقل قد تسبقها أو تليها نوبات الهوس الخفيف أو نوبات اكتئاب عظمى.

 في بعض الحالات، قد تؤدي الإصابة بالهوس إلى الانفصال عن الواقع. 

اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني:

أن تكون قد أُصبت بنوبة اكتئاب عظمى واحدة على الأقل ونوبة هوس خفيف واحدة على الأقل، ولكنك لم تصب مُطلقًا بنوبة هوس.

اضطراب دوروية المزاج: 

أن تكون قد عانيت نوبات عديدة من أعراض الهوس الخفيف على مدار عامين على الأقل — أو عام واحد عند الأطفال والمراهقين — أو نوبات من أعراض الاكتئاب (إلا أنه يكون أقل شدة من الاكتئاب الشديد).

لا يعتبر اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني شكلًا أخف من اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول، ولكن تشخيصه منفصل. 

على الرغم أيضًا من أن اضطراب ثنائي القطب يمكن أن يحدث في أي عمر، فهو عادة ما يتم تشخيصه في أثناء سنوات المراهقة أو أوائل العشرينيات وقد تختلف الأعراض من شخص لآخر، وقد تختلف بمرور الوقت.

الهوس والهوس الخفيف هما نوعان مختلفان من النوبات، ولكن لهما نفس الأعراض. 

 الهوس أشدّ من الهوس الخفيف ويسبب مشاكل أكثر وضوحًا في العمل والمدرسة والأنشطة الاجتماعية، وأحيانًا يتطلب دخول المستشفى للعلاج.

وتشمل نوبات الهوس والهوس الخفيف ثلاثة أو أكثر من هذه الأعراض، وهي:

متفائل، أو وثّاب أو مثير بشكل غير طبيعي

زيادة النشاط، والطاقة أو الإثارة

الشعور المبالغ فيه بالرفاه والثقة بالنفس (النشوة)

انخفاض الحاجة إلى النوم

ثرثرة غير عادية

تسارع الأفكار

التشتت

سوء اتخاذ القرار

نوبة الاكتئاب الحاد

تتضمن نوبة الاكتئاب الحاد أعراضًا بالغة الشدة بحيث تسبب صعوبة ملحوظة في أداء الأنشطة اليومية، مثل العمل أو المدرسة أو الأنشطة الاجتماعية أو العلاقات. تتضمن النوبة خمسة أعراض مما يلي أو أكثر:

حالة مزاج مكتئب، مثل الشعور بالحزن أو الفراغ أو اليأس أو الرغبة في البكاء (يمكن أن يظهر المزاج المكتئب لدى الأطفال والمراهقين على هيئة الحساسية للتهيج)

فقدان ملحوظ في الاهتمام أو الشعور بعدم السعادة بجميع أو ربما معظم الأنشطة

فقدان كبير في الوزن عند عدم اتّباع نظامٍ غذائي جيد، أو الزيادة في الوزن، أو انخفاض الشّهية أو ارتفاعها (ربما تعدّ عدم زيادة الوزن لدى الأطفال بالصورة المتوقعة علامةً للاكتئاب)

إما كثرة الأرق وإما كثرة النوم

إما الضجر وإما بطئ السلوك

الإعياء أو فقدان الطاقة

الشعور بانعدام القيمة أو الذنب الشديد أو غير الملائم

انخفاض القدرة على التفكير أو التركيز، أو التردّد

التفكير في الانتحار أو التخطيط له

غير ذلك من خصائص الاضطراب ثنائي القطب

قد تتضمن علامات الاضطرابين ثنائيي القطب الأول والثاني. 

الأسباب

يعتبر السبب الدقيق للاضطراب ثنائي القطب مجهولاً، ولكن قد تتضمن بعض العوامل ما يلي:

الاختلافات البيولوجية: 

يبدو أن للأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب تغيرات عضوية في الدماغ.

 لا تزال أهمية هذه التغيرات غير مؤكدة ولكنها قد تساعد في النهاية في تحديد الأسباب.

العوامل الوراثية:

يعتبر الاضطراب ثنائي القطب أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بهذا المرض مثل الأشقاء أو الوالدين، ويحاول الباحثون العثور على الجينات التي قد تسبب الاضطراب ثنائي القطب.

إذا تُرك الاضطراب ثنائي القطب دون علاج، يمكنه أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة تؤثر على كل مجال من مجالات حياتك، مثل:

مشاكل متعلقة بإدمان المخدرات والكحول

الانتحار أو محاولات الانتحار

مشاكل قانونية أو مالية

العلاقات المدمرة

ضعف الأداء في العمل أو المدرسة. 

الحالات الصحية المتزامنة

اضطرابات القلق

اضطرابات الأكل

اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD)

مشكلات المواد الكحولية أو المخدرة

مشكلات الصحة البدنية، مثل امراض القلب ومشكلات الغدّة الدّرقيّة والصداع والسمنة. 

في النهاية أيها القارئ، لنكن متفقين أن الاضطراب مرض لذلك استشر الطبيب مباشرة عند مواجهة أي مشكلة أو أي عرض من تلك الأعراض، وشكرًا لك على القراءة. 


#جريدة_القاهرة_الآن. 

إرسال تعليق

0 تعليقات