هو صحفي من غزه يبلغ من العمر 26 عامًا واشتهر بجملته "لا أخشى الموت وسأظل شوكه في ظهورهم".
لم يكن الشاب الفلسطيني صالح معروف لدى الكثيرين قبل العدوان الاسرائيلي على غزه في 7 أكتوبر لكنه أصبح أشهر من ذي قبل وأصبح مصدرّا ميدانيًا مهمًا لملايين من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي عبر نقله لما يحصل في غزه من مجازر بالصوت والصوره وفقط باستخدام كاميرا جواله.
أصبح مصدرًا موثوقًا للأخبار في قطاع غزة وأصبح صالح الجعفراوي على الرغم من ملايين المتابعين حول العالم مستفزًا للأسرائيليين بسبب نشاطه الإعلامي ونقله للحقيقه لدرجة أن الإعلام العبري انشغل بالرد عليه ولم يكتفوا بشن حملات إعلامية عليه بل وأدرجوا أسمه على القائمه الحمراء للاغتيالات ولا يختلف صالح عن عدد كبير من الناشطين والصحفيين الشباب الذين ينقلون معاناتهم اليوميه في حرب لا هوادة فيها فجميعهم يغضبون إسرا3يل التي تريد اسكاتهم بأي ثمن وتشويه صورتهم لأنهم يظهرون الواقع كما هو وفيديوهاته التي يقوم بتصويرها انتشرت على شبكه الانترنت كالنار في الهشيم ويبدو أنها استطاعت أن تغير في مزاج جزء من الشارع الأوروبي والأمريكي ولا زالت الحملات ضد صالح الجعفراوي قائمه ومستمره حتى انهم يدَّعون أنه قام بالخروج خارج غزه وهذا غير صحيح والأخبار المتداوله بين الصحفيين هي أنهم لا يتركون الصحفيين وأهاليهم على حالهم بل انهم قاموا باستهداف الكثير وارتفاع عدد الضحايا الصحفيين في تلك الحرب الهوجاء الدموية وكما راينا عدد الشهداء الصحفيين الذين يزداد اعدادهم يومًا بعد يوم ومن وسط دمار غزه وفي أيام الهدنه ووسط الصعاب قاموا بتصوير أغنية بعنوان "وينك يا انسانية" ولاقت مشاهدات بالملايين.
اصر الكثير على صالح لإخراجع من غزة ولكنه رفض رفضًا قاطع قائلا: "وعد ما راح اطلع لو شو ما صار"
نسأل الله العظيم أن تنتهي تلك الحرب في أسرع وقت فاليوم هو اليوم 109 تحت القصف والركام والكثير من الشهداء والاصابات والظلم وأملا في الله أن كل ذلك سينتهي وستعود غزة أجمل من زي قبل.
كانت معكم الصحفية والكاتبة/ رغد أيمن شوقي
دمتم بخير.
2 تعليقات
حفظه الله هو وامثاله واعان الله اهل غزة
ردحذفاللهم امين
حذف