من هى الدكتورة أودي علاء


كتبته الصحفية شيماء عياشي 

الدكتورة أودي علاء فتاة مصرية من أصل عربي شهدت عصورا مختلفة كما أنها أديبة من أدباء الوطن العربي حيث أنها دخلت الوسط الكتابي والفني منذ عام 2010 ميلاديًا خُلقت من الموهبة ليُخلق من جيناتها موهبة أخرى لفتاة فاق الطموح آفاقها تعلمت لغات كثيرة في فترة وجيزة منها اللغة العبرية والأبجدية السريالية والألمانية بجوار الإيرانية والإنجليزية لم يعرف المستحيل لها سبيلًا ولا العجز لها طريقًا وكأنها خلقت فريدة من نوعها، ليست كغيرها من النساء، اجتاحت الشدة واللين طباعها لا أدري من أين سأبدأ ولأول مرة تعجز القدرات الصحفية واللهفة المعرفية عن اختياري للسؤال وكأنك قد اكتشفت مغارة تحاول بذل جميع الجهود لكتشافها، بدأت من نقطة الصفر بل أقل من تلك النقطة لا تحب الاستناد على أحد ولا التعكز إلا على نفسها لنراها اليوم ملقبة من الجميع باسم "المرأة الروبوت" لقدرتها على فعل كل شيء وأي شيء غير مبالية لشيء إلا لتحقيق ذاتها والتي حققتها بالفعل ولكنها لم تكتفي من إشباع تلك الرغبة ف التطور والإنجاز فقد اجتمع على حبها الجميع لنرى أن الكثير مؤمنين بها وبقدراتها من جميع أنحاء الوطن العربي بل العالم أكمل مشجعين بنفوس لا تكل عن دعمهم للمرأة التي لطالما كانت داعمهم الأول ومشجعهم الوحيد في ظل الظروف التي لم يؤمن بهم غيرها لتبدأ معهم المشوار خطوة تلو الأخرى لنرى منهم وبعد فترة قصيرة من احتل شاشات التليفزيون المصري والخليجي ومنهم من أصبح من أصحاب الأعمال الفردية بعد أن كانت أقصى طموحاته الاشتراك في أعمال مشتركة كانت قدوتهم ومثلا أعلى للكثير نظرتها بعيدة مستقبلية مطورة لا يعجبها مظهر الصحراء الجرداء إلا عند ارتجالها لهذا المظهر البائس فلم تكتفي بمهنتها الأصلية گ طبيبة نفسية شهيرة على النطاق الشرقي والغربي حاصلة على دبلومة ف الطب النفسي كما أنها حصلت على تكريم خاص من نقابة الأطباء الجزائرية لتقدمها الدائم والملحوظ وكُرِّمت من نقابة الأطباء الأردنية بتقدير ممتاز في علاج الاضطرابات النفسية والعلاج المعرفي السلوكي وأقيم لها عدة مؤتمرات وندوات خاصة وحفلات شَرف تحمل اسمها في مدينة سيناء والغردقة وشرم الشيخ والقاهرة بل وقامت بإنشاء أول مبادرة تتيح لمن لا يملك المال ويملك الموهبة المشاركة في كتب ورقية بما لا يزيد عن الخمسة جنيهات في عام لم يعرف العالم فيه فئة أقل من المائتي جنية ومن بعدها أسست أكاديمية مجانية دولية لجميع المواهب كانت هي الوحيدة الداعم المادي لها فكانت دائمة الرفض للمعونات لذلك كانت أكاديميتها مميزة لكل فئات العمر وطبقاته لتتيح للجميع المشاركة في مثل هذه الأكاديميات كما أنها ألغت قانون رسوم الاشتراك داعمة لجميع المواهب كما قالت عند سؤالنا لها عن سر إنشاء تلك الأكاديمية المجانية فهذا الأمر غير شائع كان ردها: "لم أُأَسس تلك الأكاديمية لجني المال فمركزي ووضعي الاجتماعي يغنيني كما أن سببها الأول والأخير هو الصعود بالمبتدئين والناشئين من أصحاب الموهبة لأعلى القمم" فالأكاديمية ليست فقط لذوي المكانة المرموقة والمحترفين بل للجميع طالما رزقت بموهبة بات بإمكانك المشاركة كما أنها لم تكتفي بذلك بل ووفرت جوائز مجانية لجميع المتسابقين وجميع المرافقين وأولياء الأمور تكريما لتلك الموهبة حتى وإن لم يحصلن على مراكز بل وقررت تكريم جميع الحضور مجانيًا لتزيد من دعم الآباء لأبنائهم وليعلمن أن أبناءهن حقا موهوبون وليعلم العالم بأسره أن هناك الكثير من المواهب المبتكرة مدفونة ف انتظار معجزة القدر فساندتهم وساعدتهم على النهوض والظهور وتسليط الأضواء عليهم محمسة مشجعة تسعى لتحقيق أحلامهم كما لو أنها أحلامها كما أسست المبادرة الشهيرة الغنية عن التعريف "مبادرة أوديانا للنشر والتوزيع " حيث اشتهرت المبادرة على نطاق أوسع في فترة زمنية قصيرة جدًا لم تتخطى الشهور ليتم عمل أول حفلاتها بعد تأسيس المبادرة ب شهر واحد فقط تليها حفلة أخرى لكتاب آخر مقدمة للكثير من العروض والجوائز القيمة وورشات شاملة مجانية لإنشاء جيل صاعد لا يمل من المحاولة كما أنها لم تستغل مهنتها الأصلية لجني المال في عمل جلسات باهظة الثمن بل وأنشأت كيانًا مجانيًا للتنمية البشرية وعلم النفس والإسعافات الأولية تُلقي على الحاضرين محاضراتها الشيقة والمميزة مهما اختلفت الطبقات فلا يهمها إلا كل ملتزم كيانًا كاملًا مجانيًا بصحبة نخبة من الأطباء من أصدقائها حتى يعتمد الجميع على أنفسهم مستقلين كما أنها في طريقها لعمل برنامج تلفزيوني يحمل اسم "حدوتة كفاح" لكي تتيح فرصة مؤكدة للجميع لتزيد شعبيتهم حتى يصر الفرد منهم على إكمال ما بدأته معهم امرأة لقبت بلقبين أولهم " المرأة الروبوت" لقدرتها على الإنجاز واستغلال الوقت بطريقة صحيحة واللقب الثاني وهو " أليتا البشرية" لمدى الشبه بينها وبين الفتاة الحديدية في فيلم أليتا ملاك المعركة رفضت تلك المرأة جملة " أصحاب القدرات الخاصة" لتنشئ لقبا أخر جعلته قانونا في أكاديميتها أنهم ليسوا من أصحاب القدرات الخاصة بل وأسمتهم أصحاب القدرات الجبارة تحدو الظروف ونظرة المجتمع لكي يصبحوا أبطالا حتى نسى جميع أفراد أكاديميتها أي لقب غير أصحاب القدرات الجبارة. ومن هنا قد انتهى مقالي عن " أليتا البشرية"  أو  " أودي علاء" كما يعرفها الجميع طال حديثي معها لثلاث ساعات ونصف ومازلت متعطشة للمزيد من المعلومات حول تلك المعجزة التي وإن صادفتك يومًا فاعلم أن الله يحبك ليوقع بك في طريقها الملئ بالمجازفة والمخاطر والنجاحات لتحقق الحلم وإن كان الجميع يراه مستحيلا فتضع يدها على عروقها فتراهم ينبضوا بالحياة فتناشد نفسها قائلة " إذن أنا أستطيع" تنتفض أوصالي من استقلالها وحماسها لتكمل مابدأته وترسم تاريخا حضاريا قد بناه عقلها في مخيلتها ورفضه كبريائها گ مجرد رسمة من أن تمر مرور الكرام ليحتل حماسها الساحة ولتجعل الحلم حقيقة على أرض الواقع فالصفوف الأخيرة لم تترنجها يوما الدكتورة أودي علاء أينما تقف يبدأ العد وإلى لقاء أخر قريب معها عاجلا غير أجلا.

إرسال تعليق

0 تعليقات