حوار: أشرقت سعيد.
التقطت جريدة القاهرة الآن اليوم بالكاتب عبدالحكيم ياسر عبدالحكيم، يدرس في معهد الجزيرة للإعلام وعلوم الاتصال، في الفرقة الثالثة قسم إذاعة وتلفزيون قائلًا: "نقطة التغيير في حياتي عندما انضميت إلى الجامعه وجدت أنني تائه في مجتمع جديد بالنسبة لي، وأمامي جميع الخيارات؛ ولكن جاء يوم قررت أن أعيد حساباتي واترك حياة الفوضى وبدأت اسأل نفسي عدة اسئلة واهمهم لماذا يتكرر يومي؟ لماذا لا يوجد لدي اهداف؟ لماذا لم انتج أي عمل مفيد؟ فقررت أن يكون لي هدف اضعه أمام عيني وأن تكون دائرة علاقاتي محدودة حتى اتفرغ للعلم وتحقيق احلامي ومواجهة العقبات التي ستكون حائلًا بيني وبين تحقيق أهدافي ومن هنا بدأت رحلة الكتابة والتأليف ولابد أن يكون بجانبك من يدعمك ويساندك في رحلة الوصول".
وتفوه قائلًا: جاءت فكرة الكتاب من خلال الواقع المحيط، فيتنمر الكثيرون على الضعيف او الذي به عاهة أو حتى الشكل أو الملبس كما أنه يوجد بالمدارس أطفال يكرهون الذهاب إليها بسبب تنمر زملائهم عليهم فكان هذا الكتاب كمحاولة لمعالجة هذه الظاهرة.
موضحًا أن طبيعة الإنسان يستغل طاقته في الشيء النافع له وللأخرون، لأن هذا هو ما يجب على الفرد القيام به ليكون شخصًا منتجًا نافعًا لنفسه ولوطنه والتغير الحقيقي هو أنني سرت على مقولة أعتز بها (الحل الأسهل ليس هو الحل الأمثل) فالإنسان يتغير للأفضل كلما تعلم بطريقة مختلفة.
مؤكدًا بأنه واجهته صعوبات مثل جمع المصادر والمراجع المرتبطة بالتنمر وطباعة الكتاب، والحصول على حقوق الملكية الفكرية بالهيئة العامة للكتاب.
وصرح قائلًا بأنه ينوي أن يفعل كتاب جديد في مجال الإعلام.
ختم قائلًا: " أشكر كل من قدم لي المساعدة وقادني للنجاح وأولهم والدتي التي تدعو لي كثيرًا، كما أشكر من تعلمت على يده وشجعني على أن الحلم يتحقق بالصبر والاستمرارية والتحلي بالخلق الكريم".
#جريدة_القاهرة_الآن.
4 تعليقات
جميل جداً ربنا يحفظه ويوفقه
ردحذفربنا يزيد و تفضل تعلى ي قلبي
ردحذفربنا معاه ويوفقه دايما يارب♥️
ردحذفالحل الاسهل ليس هو الحل الامثل وعشان توصل للى غيرك موصلوش لازم تعمل اللى غيرك معملوش
ردحذف