أسرار مبهمة عن عالم النساء تكشفها دكتورة نفسية شهيرة حتى لا تنخدع باسم الأنثى المطيعة


مقال هام جدًا

 بقلم الدكتورة: أودي علاء.


لا توجد امرأة هادئة ناعمة رقيقة خاضعة تابعة مطيعة لا تخالف الأوامر مهتمة طوال الوقت مبتسمة بشوشة فهذه وسائل لجذب العريس فقط وليست طبيعية،

 فإن انتظرت هذا النوع من النساء فأمامك خياران: 

 الأول أن لا تتزوج وهذا الأفضل.

 والثاني أنك ستتزوج بتلك المرأة فعلًا.

 ولكن ترقب أن يزول هذا الوجه المنافق عما قريب فبعض النساء من كثرة جفاف العلاقة الأسرية تتعلق بما هي جائعة له من حب افتقدته من عائلتها لتبحث عنه في مكان أخر غير شرعي وبعضهن قد تبرمج عقلهن على كلمة عانس تلك النساء باستطاعتها فعل أي شيء لكي تفوز بك؛ لتعيش حياتها محققة للكثير من الأحلام التي لم تقدر على تحقيقها بداخل بيتها بجوار سلطة الأهل وتعسفها حتى وإن لم تكن لها الزوج المثالي

هي فقط تريد أن تثبت للعالم أنها أنثى مرغوب بها، فالنساء جميعهن يريدون الحب، والاهتمام، واللين، والاحتواء، وحياة، متكافئة متوازنة ليست فيها المراة مستعبده فمن تلك الحمقاء التي قد تفضل عبوديتها على أن تكن ملكة في قصرها مدللة من أميرها، طبع النساء جميعهن هوا الاحتياج لشخص يؤمن بهن ويدعمهن حتى وإن لم تطلب زوجتك ذلك ظنا منها أنك ستقوم بهذا من تلقاء نفسك، فبادر أنتَ بالقول حتى لا ترى الوجهه الآخر للمرأة التي اخترتها بتلك المواصفات 

نرى دائمًا أن الرجل يشعر بالعار إن بادر بمشاعره فتراه يقول هذا الفستان جميل للعلم أنه إن قال هذا الفستان يناسب جمالك فسيحظى بعمر سعيد، وحياة مليئة بالحب، والاهتمام فلا تبخل بمشاعرك وعبر عنها تعبيرًا تفصيلي؛ لأن النساء تختلف عن للرجال، فلا تعاملها كصديق لكَ طوال الوقت وإن لم تكن قادرًا على البوح فلا تتزوج، لسنا مضطرين كنساء أن نتحمل تبلد مشاعرك وكبتها بداخلك باسم المفهوم الخاطئ عن الرجولة الذي ورث إليك منذ الصغر، نحن نريد أن نتزوج رجلًا حقيقيًا يرفض التقاليد المورثة عن الرجولة الخاطئة مهذب السلوك يعلم أن كرامة زوجته تعني كرامته متطلعا للقراءة، واعيًا صاحب فعل ليس كثير القول منصتًا لبق في المعاملة، أما عن حياته الجنسية فليس لها أي دخل برجولته فالحيوانات ذاتها تتخطى قدرت الرجل الجنسية أضعاف مضاعفة فتلك مفاهيم خاطئة تنتج رجلًا بمفاهيم رجولية مشوهة غير محبذ للنساء ليخلق من نسله رجال مشوهه ليست جديرة بحمل اللقب

فحاول جاهدًا أن لا تلعب على أنثى بما قد تظن أنك تمتلكه من الذكاء، فالذكاء عندهن فطري يمكنها من قلب السحر على الساحر ولو بعد حين.

#جريدة_القاهرة_الآن.


إرسال تعليق

0 تعليقات