كتبت الصحفية/رغد أيمن
قال أستاذ علوم الزلازل والكوارث الطبيعية بالجامعة الهاشمية في الأردن، إن قوة الزلزال الذى ضرب المغرب قد يعادل 25 قنبلة نووية، وهذا في حد ذاته كارثة من ناحية كمية التفجير التي تسببها هذه القنابل، وفق "سبوتنيك".
وأوضح أن زلزالا بقوة 7 ريختر قوي جدا، وقادر على إنتاج تسارع أرضي في بؤرة الزلزال يتراوح ما بين 200 إلى 300 سم2 في الثانية، وهو قادر على تدمير المنشآت، خاصة تلك التي لم تصمم بشكل مقاوم للزلازل، ولم تكن أساسياتها مدروسة من الناحية الجيولوجية والطبوغرافية.
وفيما يتعلق بامتداد تأثير زلزال المغرب على الدول المحيطة، استبعد العالم أن يكون له أي آثار تحفيزية للفوارق النشطة في المنطقة المحيطة، خاصة في دول شمال أفريقيا أو منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن مقياس ريختر هو مقياس ومعادلة رياضية تم تعميمها وتطويرها بعد وضعها، حيث تبدأ من درجة بقوة 1، وهي ضعيفة جدا ولا يمكن للبشر الشعور بها، وتنتهي عند 9 درجات، وهي قوة كبيرة وهائلة ولكنها نادرة الحدوث.
وأكد أنه من الصعوبة التنبؤ بمثل هذه الزلازل قبل وقوعها، حيث إن هناك الكثير من الأسباب التي تجعل العلماء غير قادرين على معرفة موعد حدوثها، لكن في بعض الأحيان – وهي قليلة- قد يسبق الزلازل ازدياد في النشاط، ويحدث زلازل صغيرة بقوة قليلة بحدود 3 درجات أو 4، تنبؤ بأن هناك زلزال كبير قد تصل قوته إلي7 رختر.
وقد تكون هناك بعض التغيرات في المجال المغناطسي ببؤرة الزلزال والمجال الكهربائي وغيره من الطبقات الأرضية، وهي ليست دائمة، لذلك لا يستطيع العلماء الاعتماد عليها لمحاولة التنبؤ بالزلازل”، مشيرًا إلى عدم وجود أشياء ثابتة كمتغيرات فيزيائية بباطن الأرض يستطيع العلماء اعتمادها للتنبؤ بالزلزال بالدقة الشديدة المطلوبة.
#جريدة_القاهرة_الآن.
0 تعليقات