أسرار خطيرة تكشفها محققة صحفية شهيرة عن حادثة الغربية

 بقلم المحققة الصحفية/ أودي علاء


في مساء يوم الجمعة الموافق ثمانية وعشرين من شهر يوليو وتحديدًا في المقر الرئيسي لنادي زفتى الرياضي والمسجل محل إقامته بمحافظة الغربية قامت فاجعة كبرى لحادثة قتل مع سبق الإصرار والترصد لسيدة تدعى: شيماء محمد حلمي قراقيش، تبلغ من العمر تسعة وعشرون عاما تقريبا كانت بصحبة ابنتيها وتم الاعتداء عليها بواسطة زوجها السابق الذي يدعى: محمد الصعيدي.

بائع أحذية بشارع فلسطين مقره قبل الهجان بمركز زفتى الغربية مما أثار حالة من الذعر والفزع بين المتواجدين أدت إلى أعراض نفسية وكوابيس دامية أغلبها للأطفال وما تحت السن.

تبدأ الواقعة لاغتصاب المتهم مبني النادي من الجهة الخلفية بجوار معدية السنطيل المطلة على بحر ميت غمر حيث قام المتهم باقتحام كورنيش النادي بالقفز من فوق أسواره الخلفية ولم يلتفت له المتواجدون والأعضاء ظنًّا منهم أن ليس لديه كارنيه عضوية أم لا يملك سعر التذكرة نظرًا لأن هيئته الضعيفة لا توحي بالإجرام حيث أنه كان يرتدي تي شيرت وبنطال خافي سلاحه في طيات ملابسه متجها مباشرة لمكان تواجد المجني عليها ليهرول مسرعا من خلفها ويطعن عنقها طعنتين متتاليتين مما جعل ابنتهما الكبرى تصرخ بهستريا ليحاول إسكاتها بجرح قطعي بيدها فيزداد صراخها إلى حين أن تفقد وعيها مغيبة


 عن مشهد ذبح أمها أمام عينها من أبيها لا تدري ماذا تفعل لجراحها والدماء المستنزفة فتستسلم لعقلها الذي رفض المكوث ليلفت صراخ الابنة الانتباه للكارثة فيتدخل شابين من شباب أمن النادي بتكتيف المتهم وتسديد ضربات له باليد من الخلف ليلقى السكين وبالفعل اضطربت أعصابه ليقع سلاحه أرضا ملوثا بالدماء

 ويهرول بعض أفراد الأمن وبعض أعضاء النادي حاملين المجني عليها فوق منضدة في مشهد مروع للنفوس البشرية مسرعين آملين الوصول بها لأقرب مشفى لإنقاذ حياتها في وسط صراخ وتوتر وجو مليء بالأجواء المرعبة ونسمات هواء حاملة رائحة الدماء مقتحمة الأنوف يسرع بعض أعضاء الجمعية العمومية وأفراد أمن النادي بالسيطرة على القاتل وحبسه بداخل بوابة حديدية تقع أسفل مبنى الإدارة لحين وصول الشرطة وعلى الجانب الآخر من الواقعة الأليمة تواصل مأمور قسم شرطة زفتى مع الجهات الأمنية بداخل مديرية أمن الغربية حيث تلقت اخطارا بورود بلاغ من شرطة النجدة ينص على وجود الحادث السابق ذكره ومكان حدوثه حيث انتقل الرائد: عبدالحكيم درويش رئيس مباحث قسم زفتى لظبط المتهم وإجراء التحقيقات الازمة وعند الخروج بالقاتل من المبني كان يصرخ بكل ما أوتيت حنجرته من قوة "أنا كده كده ميت" 

وكلفت إدارة البحث الجنائي بتحري ملابسات الواقعة المأساوية واخطار النيابة العامة بالتحقيق في تلك الجريمة التي هددت أمن مواطني زفتي الكرام مما سيشجع تلك الفئات الدنيئة على ارتكاب هذا النوع من الجرائم المنبوذة لنحيا كحيوانات في غابة بلا مسؤل، فنطالب نحن بحق الإنسانية تشديد العقوبة بالاعدام شنقا حتى تتعظ تلك الحيوانات البشرية معدومي الرحمة أيا كانت الأسباب التي دفعت القاتل لذبح المجني عليها فلا تعاطف مع قاتل ولا رحمة لمجرم ولكم ف القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون ولقوله سبحانه وتعالى:

بسم الله الرحمن الرحيم

{ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما}

فردوه إلي الله "وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون "


إرسال تعليق

4 تعليقات

  1. تحقيق رائع جدًا

    ردحذف
  2. التحقيق جميل وفيه تفاصيل كتير جدًا

    ردحذف
  3. تحقيق جيد جداً والله موفقه حبيبتي

    ردحذف